تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، أمس الخميس بواشنطن، مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي إدوارد رويس، حول العلاقات الثنائية وكذا سبل النهوض بشراكة بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والأمريكية. وشكل اللقاء مناسبة من أجل شكر فيها مزوار رويس على الرسالة التي كان قد وجهها إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي أبرز من خلالها «العلاقات الجيدة مع المغرب»" و«الأهمية التي يشكلها المغرب بالنسبة للولايات المتحدة». وحث رويس في هذه الرسالة الإدارة الأمريكية على "دعم هذا الدور"، داعيا إلى "اغتنام الفرصة التي تشكلها زيارة الملك محمد السادس من أجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، في وقت نبحث فيه عن تشجيع رؤية مفيدة مع شمال إفريقيا والمنطقة على العموم، تقوم على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون". واعتبر أنه على "الولاياتالمتحدة مواصلة دعم ومساعدة جهود المغرب في تعزيز استقرار وتقوية قدرات دول المنطقة"، و"الانخراط أكثر" في النزاع حول الصحراء المغربية، الذي مازال يشكل "عقبة أمام الاندماج ونمو الاقتصادي والاستقرار الإقليمي". كما شكل اللقاء مناسبة بالنسبة لمزوار من أجل "التأكيد على العلاقات الممتازة بين البلدين وأهمية هذه الزيارة من أجل تطوير العلاقات والانفتاح على آفاق شراكة ممتازة". ووجه مزوار بهذه المناسبة دعوة إلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي من أجل زيارة المغرب والمؤسسة التشريعية المغربية وتطوير "علاقات بين المؤسستين"، مشيرا في هذا الصدد إلى "الدور المهم للبرلمانات في تعزيز هذه العلاقات الجيدة سلفا".