توصلت خلية المفتشين المركزيين، الذين أوفدتهم وزارة الداخلية لتسريع وتيرة تحصيل المداخيل المتعلقة باللوحات الإشهارية ومراجعة عدد من بنود دفاتر التحملات، إلى تجاوزات وعدد من الاختلاسات، إضافة لعدم آداء عدد كبير من المؤسسات ورجال الأعمال للرسوم الخاصة الإشهارية الموضوعة في شوارع رئيسة وأماكن في قلب العاصمة الاقتصادية. ودققت لجنة المفتشين المركزيين حسب يومية المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الثلاثاء، النظر في ملف اللوحات الإشهارية بالمدينة، حيث اكتشفت استغلال عدد من الشركات والأشخاص للملك العمومي بواسطة لوحات إشهارية عشوائية لا تستفيد المدينة من مداخيلها، مقابل حصول بعض النافذين في المجلس الجماعي على إتاوات لغض الطرف عن أصحاب تلك اللوحات الإشهارية.