طالب مصطفى العبوشي كلا من وزير العدل ووزير الصحة، بالتدخل من أجل إجراء الخبرة الطبية على إبنه "ياسر لعبوشي" (12 عاما)، والذي رفض العديد من الأطباء الاستجابة لدعوى المحكمة في بمراكش، بإجراء الخبرة من أجل تحديد الخطأ الطبي، وتقييم وتحديد نسبة العجز الذي جعل الطفل لا يتحكم في برازه. وأضافت يومية "الأخبار" في عددها ليومي السبت والأحد 22 و 23 مارس، وبحسب والد الطفل، أن المحكمة أمرت لحد الآن خمسة أطباء من داخل وخارج مدينة مراكش، تم التجريح في إثنين، من قبل والد الضحية، فيما رفض الباقون إجراء هذه الخبرة التي يمكن أن توقف مسلسل معاناته الذي دام أزيد من 12 سنة، ظل خلالها إبنه وباقي أفراد الأسرة، يعانون جراء ذلك معاناة نفسية، فيما الطفل أصبح لا يتحكم في برازه، حيث يعيش مستعملا حفاظات مثل الأطفال الرضع.
وتعود فصول هذه القضية إلى صيف سنة 2008 ، عندما كان الطفل مازال رضيعا في شهره الخامس، حيث أصيب بانتفاخ في بطنه، وعرض على إحدى المصحات الطبية الخاصة بحي جيليز، حيث أكد الطبيب أنه يعاني من التواء ومن وانسداد معوي، مع تضخم في القولون، يستوجب تدخلا عاجلا بإجراء عملية جراحية.
تفاصيل أخرى تجدونها في يومية "الأخبار" في عددها المشترك ليومي السبت والأحد.