بعد أقل من 48 ساعة من أحداث الشغب التي شهدتها مدينة الحسيمة، غقب مباراة الوداد الرياضي وشباب الريف الحسيمة، الجمعة الماضي، جابت مسيرة إحتجاجية شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تصل في هذه الأثناء للساحة الرئيسية لمنطقة « كازا بونيطا »، حيث لا يزال المحتجون مرابطون هناك. وجددت المسيرة الحاشدة مطالب ساكنة الحسيمة، خصوصا ما تعلق بقضية طحن الشاب محسن فكري، حيث رفعت شعارات مركزية تطالب بالحقيقة ومحاكمة المتورطين في مقتل « سماك الحسيمة ». وعلاقة بأحداث الشغب التي شهدتها المدينة، رفع المحتجون شعارات رافضة للروايات التي اتهمت ساكنة الحسيمة بالتسبب في اندلاع أعمال الشغب، تحديدا الوجه البارز في الحراك ناصر الزفزافي، حيث حمل المحتجون مسؤولية الفوضى لأنصار الوداد الرياضي.