أفاد مصدر مطلع ل"فبراير.كوم"، أن طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة دخلوا في إضراب عن الطعام ابتداء من أمس الإثنين 17 مارس، مضيفا أن الحصيلة التي سجلت اليوم هي إغماء ثلاث طالبات حيث حضر رجال الوقاية المدنية الذين تكلفوا بنقلهم إلى المستشفى. وأضاف المصدر ذاته أن طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير يفضلون العيش بكرامة بدل حياة الذل، مشيرا في الوقت نفسه أن احتجاجات هؤلاء الطلبة بدأت في 17 فبراير حيث عبروا عن مطالبهم المثمثلة في ثلات نقط، تتجلى الأولى في تصحيح الامتحانات من قبل لجنة محايدة، فيما النقطة الثانية فتتمثل في وقوف الوزير شخصيا على هذه التجاوزات اللفظية التي صدرت عن بعض الأساتذة والتي تهدف إلى العقاب الجماعي للطلبة، أما بخصوص النقطة الثالثة فتهم لائحة المطالب التي ارتبط بتحسين مستوى مستقبل تكوين الدراسة.
وأشار المصدر أعلاه، أن الطلبة المعنيين قاطعوا الامتحانات الاستدراكية التي كانت مقررة في 26 من فبراير الماضي، ومن بعد هذه المقاطعة تم برمجة بداية دروس الدورة الثانية وكأن شيئا لم يكن، هاته الدروس التي بدروها تمت مقاطعها من قبل الطلبة، ويضيف المصدر ذاته ، أن الطلبة مستمرين في اعتصامهم لأن الأطرف المتدخلة ليس لديها نية لحل هذا المشكل، لدرجة أن أوراق الامتحانات بدورها لم يكن للطلبة الحق في الاطلاع عليها.
وتجدر الإشارة أن الاحتجاجات التي قام بها "طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير" بمدينة طنجة، جاءت احتجاجا على طريقة التنقيط التي يعتمدها بعض الأساتذة، مما تسبب في نتائج هزيلة وصلت إلى نسبة نجاح لم تتجاوز 10 في المائة من طلبة السنتين الثالثة والرابعة في اختبارات الدورة الأولى من السنة الجارية.