يجتمع صباح اليوم كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب، القياديان بحزب الأستقلال، بالمحكمة الابتدائية بالرباط في جلسة محامكة أخرى، بعد الطعن في قرار لجنة التحكيم للحزب الذي تقدموا به الشهر الماضي. وتأتي الجلسة بعد قرار حزب الأستقلال عقد مجلس وطني استثنائي لمدارسة الملتمسين اللذين تقدم بهما كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب، (عضوا اللجنة التنفيذية) اللذين يهمان مراجعة مقررات لجنة التحكيم والتأديب، التي قضت بتوقيفهما عن كل مهامهما الحزبية لمدة سنة ونصف سنة. هذا ولا يفصل حزب الإستقلال إلا بضع أسابيع عن محطة المؤتمر الوطني، الذي ينعقد هو الآخر ضمن سياق داخلي محتقن، خاصة بعدما حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، القياديان البارزان في « الاستقلال »، يدعمان نزار بركة، الذي يعتزم منافسة شباط على الأمانة العامة للحزب.