توصلت « فبراير. كوم » بمعطيات جديدة تتعلق بالطالب المغربي « مازن الشاكيري » الذي قتل أمس الأحد على يد عصابة إجرامية بالعاصمة السينغالية دكار. وكشف أحد الأصدقاء المقربين من الضحية أن هذا الأخير توفي نتيجة تعرضه لطعنة خطيرة بالسكين على مستوى فخذه، موضحا أن تأخر مجيء سيارة الإسعاف من أجل نقله إلى المستشفى لإنقاذ حياته كانت سببا في فقدانه لكمية كبيرة من الدماء، الأمر الذي أدى إلى وفاته مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى، وفق تعبيره . وتابع صديق « مازن » في اتصال هاتفي مع « فبراير. كوم » أن مازن كان يهم بإدخال درجاته النارية ليلة أمس الأحد إلى المنزل حيث يقطن بدكار، قبل أن يفاجأ بعصابة مكونة من ستة أفراد مدججة بالأسلحة البيضاء التي قامت بسلب هاتفه النقال والمبلغ المالي الذي كان بحوزته، قبل أن تعتدي عليه بالسلاح الأبيض على مستوى الفخذ وتسطو على دراجته النارية، ليقوموا مباشرة بعد ذلك بالفرار على الدراجات النارية التي كانوا على متنها إلى وجهة غير معلومة.