يبدو أن مشاكل سعد لمجرد لا تنتهي، إذ بعد بروز مؤشرات لانفراج قضيته التي سُجن بسببها منذ أكتوبر الماضي في فرنسا، وجد نفسه مرة أخرى في ورطة جديدة، تتعلق أيضا بمحاولة اعتداء جنسي. صحيفة « لوباريزيان » الفرنسية أكدت أن محققي الشرطة القضائية الفرنسية (DJP) استمعوا لأقوال لمجرد في السجن، بعد تلقيهم شكاية من طرف فتاة مغربية فرنسية. وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن الشابة البالغة من العمر 28 سنة، والمقيمة في فرنسا، قالت في شكايتها التي قررت رفعها إنها لقيت « معاملة سيئة » من قبل لمجرد أثناء قضاء عطلتها الصيفية في الدارالبيضاء، في ربيع سنة 2015، موضحة أنها لم تتقدم بشكاية في حينها بسبب خوفها من « العار ». وأضافت الشابة أنها بعد هذه الواقعة، قررت في الأخير وضع شكاية، ثم قامت بسحبها بعد إلقاء القبض على لمجرد في أكتوبر الماضي، بسبب ضغوطات من أقاربها، كما تقول، إلا أن ذلك لم يمنعها من التفكير في رفع الشكاية. المعنية بالأمر قالت، بحسب الصحيفة الفرنسية دائما، أنها تعرفت على « المعلم » أثناء تواجدهما في حفلة مسائية في شقة بالدارالبيضاء، وذلك في أبريل 2015. بعد تلك الأمسية التقيا في شقته، كما تقول الشابة في شكايتها، مؤكدة أن لمجرد كان في حالة سكر بسبب تناوله للكوكايين والكحول، ولما قاومت رغباته الجنسية قام بالاعتداء عليها، ونزع عنها سروالها ولكمها قبل أن يتركها تغادر.