سيكون المغاربة على موعد مع إضافة ساعة إلى التوقيت الحالي ليلة السبت الأحد 25 26 مارس القادم، وذلك وفق ما نص عليه المرسوم الصادر في الجريدة الرسمية والذي حدد تاريخ العملية في ليلة الأحد الأخير من كل شهر مارس. فيما سيعود المغرب للعمل بالتوقيت العادي ليلة السبت الأحد 20، 21 ماي وذلك تزامنا مع شهر رمضان، على أن تتم إضافة الساعة مرة أخرى بعد انقضاء الشهر الكريم . ويثير هذا الإجراء كل سنة الكثير من الجدل في صفوف المواطنين، سعيد طالب جامعي يرى أن سلبياته أكثر من إيجابياته لأنه يبعثر أوراق الكثير من الناس ويقلب حياتهم رأسا على عقب، ويضيف أن المتضرر الأول و الخاسر الأكبر في هذه المعادلة هم الأطفال لأنهم ملزمون على الإستيقاظ باكرا. من جهته قال نبيل إطار في القطاع الخاص في معرض حديثه لفبراير كوم أن لهذا القرار مكاسب و إيجابيات إقتصادية لا يمكن إنكارها لكن في المقابل لهذا الإجراء سلبيات على المستوى النفسي و الإجتماعي لأن السواد الأعظم من الناس يعانون و يجدون صعوبة بالغة في التأقلم مع هذا التغيير .