في ليلة السبت أو الأحد لنهاية الأسبوع الأخيرة لشهر أكتوبر، ومع الثالثة صباحا، يجب أن ينقص كل واحد ستين دقيقة من ساعته المعتادة. هذا التغيير المفاجئ له نتائج عديدة على الإيقاع البيولوجي للشخص، وخصوصا على النوم. موقع "ياهو" الإلكتروني الفرنسي يقترح عشر نصائح لتسهيل التكيف مع تغييرات التوقيت الشتوي. 1 تغيير الساعة قبل النوم: وذلك من أجل تفادي التوتر الذي قد يصاحب تغيير الساعة في وقت مبكر جدا من الصباح، وهو ما يخول للجسم الاستعداد للتغيير قبل حدوثه. كما أنه من المهم جدا الاستعداد للاستيقاظ صباحا ببعض الممارسات البسيطة كإعداد مائدة الفطور والملابس التي تنوي ارتداءها. 2 النوم ساعة متأخرا: وهو ليس أمرا صعبا، لأنه سيخول للشخص الاعتياد على التوقيت الشتوي في اليوم الأول لتغيير الساعة ، وكذلك النوم للوقت الذي اعتاد عليه. 3 عدم تغيير الإيقاع البيولوجي: أي الخلود إلى النوم في نفس الأوقات التي كان ينام فيها الشخص قبل الوقت الشتوي. هذا الأمر سيساعده على عدم الإحساس بالتوقيت الشتوي والتغييرات المصاحبة له. 4 إعداد الفراش بشكل جيد: يجب أن تكون البيئة التي ينام فيها الشخص هادئة، ومن المستحسن أن تتم تهويتها قبل النوم بدقائق. 5 التعامل مع التعب بطريقة إيجابية: يُنصح بعدم التركيز على تغير الوقت، إذ بمجرد أن يشعر الشخص بالتعب يجب عليه الخلود إلى النوم ولو كانت الساعة ما تزال التاسعة مساء. 6 تناول عشاء خفيف باكرا: حيث أن الوجبات الثقيلة لا تساعد على النوم المريح، كما أن تناول العشاء باكرا لا يؤذي المعدة أثناء النوم. 7 تفادي تناول ما يساعد على الاستيقاظ: كالقهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية مثلا، أو المواد التي تحتوي على الكافيين بصفة عامة بعد الرابعة بعد الزوال. 8 تفادي النوم كثيرا صباح يوم الأحد: لأنه يؤدي إلى صعوبة في النوم في المساء، وبالتالي عدم القدرة على الاستيقاظ في صباح اليوم التالي. 9 نعم للقيلولة: من الجيد أن يقوم الشخص بقيلولة لبضعة دقائق نهار يوم الأحد الذي يتم فيه تغيير الساعة، من أجل الاسترخاء. 10 ضبط المشاعر: لا بد وأن يكون لتغيير الوقت أثر على نفسية الإنسان. لذلك يجب الحفاظ على الإيجابية في التفكير ما أمكن