كثيرا ما يصاب الإنسان بالأرق وعدم القدرة على النوم، حيث قد يصبح النوم متقطعا إذ يستقظ هذا الشخص لأكثر من أربع مرات في الليلة، أو قد يجد صعوبة في النوم، ولتفادي الأرق إليك هذه النصائح. الذهاب إلى السرير في الوقت المناسب نظامي الجديد هو الاستحمام ثم الذهاب إلى السرير، سأتوقف عن المماطلة والصراع مع نفسي كي أرى نهاية الفيلم، أو أقاوم النوم إلى أن أنهي هذا الملف المسعجل والذي يجب تقديمه إلى المدير في صباح اليوم التالي. يجب أن لا أهمل علامات النوم التي يبعثها جسمي، إذا شعرت بحرقة بالأعيون أو تتاقل فهذا يعني أن هذا هو الوقت المناسب لذهاب إلى السرير، وإذا قاومت هذه العلامات فقد أفقد رغبتي في النوم لهذه الليلة، وهذا قد يتسبب في إصابتي بالأرق. كما أن العكس صحيح في هذه الحالة إذ أنه إذا ما ذهبت إلى السرير في وقت مبكر وأنا لا أشعر في رغبة بالنوم قد يتسبب في إصابة الأرق. إختيار السرير الأنسب إذا كنت أشارك سرير مع شخص يزيد وزنه بعشرات الكيلوغرامات عن وزني، وجب عندها أن اولي اهتماما أكبر بنوعية السرير الذي أستعمله. أفضل شيء يمكن القيام به في هذه الحالة هو اختيار السرير المناسب، بحيث لا يكون صلبا جدا ولا رخوا مع تغييره على الأكثر كل عشر سنوات. تعويض ساعات النوم في عطلة نهاية الأسبوع لن أستيقظ مبكرا أثناء عطلة نهاية الأسبوع، يكفي أني أستيقظ باكرا طوال الأسبوع فلا ضرر في البقاء نائمة لمدة أطول، لكن أن أطيل في فترة النوم كأن أستيقظ بعد الثانية عشر زوالا، لا يعني دائما أني سأعوض ما ضاع من ساعات النوم طوال الأسبوع، يمكن لهذا النظام أن يتسبب في تدمير نظام النوم حيث لن أستطيع النوم بشكل جيد في المساء حيث يتوجب علي النهوظ باكرا لذهاب إلى العمل. ولكن يمكن الإكتفاء بزيادة ساعة إلى ساعتين من النوم في عطلة نهاية الأسبوع هذا لن يأثر في نومك. الإفراط في الأكل مساء كل مرة يحصل الشيء نفسه، بعد وجبة دسمة في الليل لا استطيع النوم مبكرا، مما يتسبب في الإصابة بقرحة المعدة بسبب إفراز الزائد للأحماض، لذى يجب أن أترك مثل هذه الوجبات لفترة الغذاء أما المساء فسأكتفي بتناول السلطة أو السمك المدخن. كما يجب أن أمتنع عن شرب القهوة أو الشاء في المساء خصوصا في الليل، والحرص عن عدم التدخين وأخذ بعض المواد المنشطة. القيلولة تجنب القيلوة حتى ولو في العمل، بالرغم من أنها مفيذة صحيا للجسم ، غير أنها قد تتسبب في الإصابة بالارق، خصوصا إذا كانت مدة القيلولة طويلة. كما يجب أن أحرص عن عدم أخذ قيلولة بعد الساعة الثالثة بعد الزوال، وأن أحدد مدتها في 30 دقيقة للاستراحة على أبعد حد ، وذلك بتشغيل المنبه. قبل النوم تجنبي الشاشات في السرير، من الأفضل أن تستمعي للموسيقى عوض أن تشاهدي التلفاز أو تشتغلي على جهاز الكمبيوتر المحمول. حيث أن شاشة التلفاز والكمبيوتر تبعت بإضاءة تتسبب في تأخير الشعور بالنوم. وللاسترخاء والنوم بهدوء يمكن أن أنام بالاستماع إلى الموسيقى الخفيفة مع قراءة الصحف أو بعض الكتب فهذا يسرع في الشعور بالنعاس. الرياضة ستساعدك الجري على الأقل 30 دقيقة في المساء سيساعدك على الاسترخاء والنوم العميق، بشرط أن لا أفرط في ممارسته طويلا أو أن اتجاوز مثلا 10 كيلومترات التي تحتاج وقتا أطول قد يفوق الثلاث ساعات قبل النوم. الليالي البيضاء لست في حاجة إلى أن أنام لحدود الساعة الرابعة بعد االزوال تحت دريعة تعويض ما فات من الليلة الماضية التي قضيتها مستيقظة، هذه العملية قد تتسبب في كسر روتين النوم حيت بعد الاستقاظ في الرابعة مساءا لن استطيع النوم في الليل وسوف تتكرر العملة ليلة أخرى ثم أخرى وثم أخرى وبالتالي الإصابة بالارق وعدم القدرة على النوم في الليل.