الأرق أو استعصاء النوم أو تقطعه واحد من أمراض العصر يصيب النساء والرجال على حد سواء وقد يحول حياة الفرد إلى جحيم. لكن هل يمكن التخلص منه؟ الإجابة توضحها الشهادات التالية يجب اختبار كل الوسائل
جونولو (اسم مستعار): «كنت أعاني من مشاكل في النوم، وقمت بالعديد من الأشياء لأتغلب على الأرق والآن أنا أجرب نظرية المعالجة المثلية. أتناول نبتة الكوفيا وزهرة الآلام على شكل أقراص وإذا لم أنم جيدا بالمرة فإنني آخذ قيلولة لمدة 10 دقائق وأضغط على نفسي لكي أكون نشيطة طوال النهار وهذا يعطي أكله معي».
«إنها مسألة طقوس»
بوطاطوس(اسم مستعار): إن التعب البدني الشديد في بعض الأحيان يمنع من النوم لذا فأحسن حل هو الاستمتاع بقيلولة وراء وجبة الغذاء، أما في المساء فأحسن وسيلة للاسترخاء هي الاستحمام وتدليك العضلات والرقبة واليدين والساقين بكريمة مرطبة. ويجب تفادي مشاهدة التلفاز أو ممارسة الرياضة قبل الاستلقاء في السرير إذ من الأفضل الاستماع إلى موسيقى هادئة ومطالعة كتاب ما واحتساء مشروب شاي الزيزفون فذلك يساعد على الاستمتاع بليلة هادئة.
«الوخز بالإبر ! أحسن علاج»
ماري (اسم مستعار): لقد تخلصت من الأرق بفضل الوخز بالإبر. ثلاث جلسات كانت كافية للتخلص من أرق دام لشهور عديدة، وإذا كان هذا العلاج صالحا لي فهو بالتأكيد سيعطي مفعوله مع الآخرين، لأنه وبكل صراحة ضرب من الجنون ألا تنام بالليل وتصبح في اليوم الموالي متعبا وكسلانا.
«إنه أسلوب حياة»
فيمك(اسم مستعار): قرأت في أحد الكتب أن أفضل طريقة للنوم جيدا هي النوم في نفس الوقت يوميا وأن لا نأخذ القيلولة في وسط النهار. ونفس الشيء بالنسبة للاستيقاظ، فالأفضل أن نستيقظ كل صباح مبكرا وفي نفس الوقت وذلك تفاديا للإفراط في النوم الذي سيؤثر بدوره على النوم ليلا. كما أن ممارسة الرياضة يوميا لها فوائد عديدة.
«لقد جربت العديد من الحيل»
جانلو(اسم مستعار): لقد بدأت مشاكلي مع النوم عشر سنوات مضت حين بدأت أعمل ليلا ! أنا أستعمل زيوت الخزامى والبابونج وأدلك يدي بهذا الخليط العجيب لكي أسترخي كما أتناول أعشاب (فلورونس طبيعية) على شكل أقراص إلا أنها باهظة الثمن. وإذا حدث واستيقظت في الساعة الرابعة أو الخامسة صباحا فأنا أقوم بالحياكة أو المطالعة أو أستعمل الحاسوب وفي حوالي الساعة السابعة أحس من جديد برغبة في العودة إلى السرير. في بعض الأحيان يمكن أن أبقى مستيقظة لساعات طوال فعندما نحس بنشاط زائد يصعب علينا النوم بسهولة وتراودني في بعض الأحيان الرغبة في النوم بعد الظهر، لكني لا أتجاوز مدة 20 دقيقة حسبما نصحوني به.
«أعدت ترتيب حياتي»
سيلفيا: لقد مضت فترة كنت أعاني من نقص في النوم وذلك لأني كنت أبقى مستيقظة حتى الثانية صباحا أشاهد التلفاز أو أستعمل الحاسوب وكنت لا أحس بمرور الوقت وفي الصباح يصعب علي النهوض باكرا للعمل. وذات مرة زرت طبيبي الخاص فسألني عما إذا كنت أنام جيدا وبعد أن حكيت له عن عاداتي نصحني بأن أنام قبل الثانية عشرة ليلا أي أن استلقي في السرير حوالي الساعة الحادية عشر مع قراءة كتاب أو قصة أو مجلة وألا أقاوم النوم. قال لي إن هذه أفضل طريقة للنوم وتعويض قلته. اتبعت نمط الحياة الجديد هذا وأستطيع أن أؤكد لكم بأنه ناجع. إني أنام جيدا وعندما أستيقظ في الصباح أكون في غاية النشاط. يجب أن تجربوا هذا!
«لقد توقفت عن تناول الحبوب المنومة»
ماريان: لقد أدمنت على تناول الحبوب المنومة لمدة خمس سنوات، وذلك بسبب الاكتئاب لكنني ذات يوم مللت من هذا الوضع ورغبت في النوم بشكل طبيعي لذا بدأت أمارس رياضة اليوغا. إن مفعولها سحري ومنذ ذاك الحين أنام كرضيع في حضن أمه!