قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، أنا أضع بين عيني رهانات الحزب، ولكن أستطيع أن أجزم أن أهدافنا الأولى هي رفعة الوطن، وتنميته، ومناصرة المبادئ والقيم الوطنية التي تبقى الأهم والأكبر. وتابع خلال كلمة له في هذه الأثناء بالمجلس الوطني للحزب، إن اليوم في هذا الوطن الذي كان دائما متيميزا استطاع أن ينجو من العديد من المطبات، واليوم تطرح عليه أسئلة كبرى، « وهمنا أن يرتفع رأس الوطن والمواطن، بعد سنة متميزة، ومحطات متميزة في تعميق الإصلاحات، والديمقراطية ». وزاد بنكيران، « إن حزبنا لم يأتي لإزالة أي شيئ جديد في المغرب، وإنما ليواصل كل ما هو جميل ويثبت الأخلاق والقيم التي بدأها الآخرون ». وأكد بنكيران أنه في هذه السنة تفاعل الناخبون مع الحزب، ومع المهرجانات التي نظمها لتصحيح كل محاولات التضليل، « لن ندخر جهدا في مواصلة النضال من أجل الإستجابة للمواطنين ». وخلص بنكيران إلى أنه « ليس معقولا أن نكون قد انخرطنا في المسار الديمقراطي وخاطبنا المواطنين ودعوناهم أن يصوتوا علينا، وانتبهوا لنا تدريجيا منذ سنة 1997 ثم نأتي اليوم ونتهاون في الحفاظ على روح ومعنى تصويتهم علينا، لم يصوتوا لنا لنتنازل عن مبادئنا، وشكيل الحكومة يجب أن يحترم إرادة الشعب مهما كلف ذلك من ثمن ».