ينتظر أن يوقع غدا عبد الواحد الراضي كتاب مذكراته بعنوان «المغرب الذي عشته» وذلك في المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء. ومن المنتظر أن يحتفي عبد الواحد الراضي بكتابه في قاعة إدمون عمران المالح بالمعرض الدولي للكتاب ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا. وكان السياسي عبد الواحد الراضي قد أعد المذكرات قبل بضعة شهور، والتي يتوقف فيها عند مساره السياسي، والذي بدأه من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ثم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على طول سنوات من السياسة والنضال، والتي قادته للتعرف على عدد مهم من الشخصيات السياسية التي بصمت التاريخ الحديث للمغرب. ويتحدث في هذه المذكرات عن البدايات التي قادته إلى الانتماء إلى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، في زمن كبار قادة الحزب من المهدي بنبركة وعبد الله إبراهيم وعبد الرحمان اليوسفي ومحمد الفقيه البصري … ويخصص في الكتاب الذي تتجاوز عدد صفحاته 800 صفحة، فصلا لعلاقته بالمهدي بنبركة، وقضية اختطافه واختفاءه بباريس في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر 1965. كما يتحدث في الكتاب عن عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وسياسته التي تميز بها، فضلا عن الأدوار التي قام بها بين الحزب والدولة في عهد الملك الراحل. ويكشف عبد الواحد الراضي في ذات المذكرات عن عدد من القضايا التي يقول إنه بدون فهمها واستيعابها لا يمكن فهم ما يجري اليوم من تطورات سياسية.