حققت النساء رقمًا قياسيًّا على قائمة مجلة «فوربس» لأثرياء العالم العام الحالي، حيث ضمت القائمة 172 امرأة من بين 1645 مليارديرًا، مقابل 138 امرأة فقط العام الماضي، ورغم ذلك لا يزال النساء يشكلن أقلية على القائمة، حيث تتجاوز نسبتهن بقليل نسبة 10٪ من المجموع الكلي. وتأتي على رأس القائمة "كريستي والتون" بثروة تبلغ 36.7 مليار دولار، مما يجعلها أغنى امرأة في العالم. وكانت ورثت الثروة بعد وفاة زوجها جون والتون عام 2005. واحتلت المركز الثاني "ليليان بيتنكور" بثروة تقدر ب34.5 مليار دولار، متخلية عن مركزها السابق لكريستي. ونمت ثروتها هذا العام بفضل ارتفاع قيمة أسهم مستحضرات التجميل الفرنسية العملاقة "لوريال"، التي زادت بنسبة 9٪ خلال عام 2013. وجاءت "أليس والتو"ن في المركز الثالث، بثروة تقدر ب34.3 مليار دولار، ويقال: إن أليس وهي ابنة سام والتون، مؤسس شركة "وول مارت"، تجمع التبرعات من أجل المشاركة المحتملة لهيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية عام 2016. وتعد "أليس" أكبر فاعلة خير في عائلة والتون، حيث قدمت أكثر من 2 مليون دولار عام 2012 لدعم "مبادرات المدارس". تأتي "جاكلين بادجر" مارس في المرتبة الرابعة، بثروة تقدر ب20 مليار دولار، وهي الجيل الثالث من ورثة "مارس" أكبر شركة حلويات في العالم، التي تحقق مبيعات سنوية قدرها 33 مليار دولار. واحتلت "جينا رينيهارت" المرتبة الخاسمة، وتبلغ ثروتها 17.7 مليار دولار، وهي أغنى شخص في أستراليا، ويقال: إنها أيضًا من أكبر دافعي الضرائب الشخصية. وتنبع ثروتها من مشروعات خام الحديد والفحم التي اكتشفها والدها في غرب وشمال أستراليا. أما "بيرينا كي" التي تبلغ من العمر 24 عامًا فهي أصغر شابة مليارديرة، وهي المسيطرة على شركة لوجان الصينية، وابنة "جي هاي بنج" رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لوجان.
