هكذا نددت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بما وصفته « القمع الوحشي والهمجي » الذي تعرض لها نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة مساء الأحد المنصرم من طرف القوات العمومية، حينما خرجوا إلى شوارع الحسيمة والنواحي، احتفالا بمضي 54 سنة على رحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي، مؤكدة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه « على حق ساكنة منطقة الريف ومعها جميع مكونات الشعب المغربي في التجمعات والاحتجاجات السلمية وفي الدفاع عن جميع حقوقها التي يكفلها لها الدستور والمواثيق الدولية »، وفق تعبير البلاغ. وطالبت الرابطة « الدولة المغربية باحترام حقوق المواطنين المغاربة وحرياتهم القانونية والمشروعة ،بما في ذلك الحق في الاحتجاج السلمي والالتزام بتعهداتها والتزاماتها الوطنية والدولية بهذا الخصوص »، داعية إياها في نفس الوقت إلى « إجراء مصالحة حقيقية مع منطقة الريف وإعمال منطق العقل والحوار والمقاربة الحقوقية للتعاطي مع المطالب الاقتصادية والإجتماعية والثقافية لمنطقة الريف وباقي المناطق المغربية ».