عاش ركاب طائرة''توي فلاي'' كانت قادمة من بلجيكا إلى مطار العروي بالناظور لحظات عصيبة،بعدما عثرت الشرطة البلجيكية على ما اشتبهت في أنه ''قنبلة''في إحدى حقائب المسافرين. ورفعت السلطات الأمنية في مطار''انتويرين''درجة التأهب إلى حالتها القصوى،حيث قامت بنشر عناصرها في محيط المطار وتشديد المراقبة على مداخله،كما أنها أخلت المطار بصفة كاملة تحسبا لوقوع هجوم إرهابي،بناءا على ما أوردته مصادر ''المساء''ليوم غد. وأطلقت السلطات الأمنية تحذيرات من وجود مخططات إرهابية تستهدف مطار ''انتويرين'' قبل أن تعمد إلى طلب تعزيزات أمنية تحسبا لتطورات محتملة. وأوضحت نفس المصادر أن الشرطة حققت لساعات مع كل ركاب الطائرة،وأغلبهم مغاربة،للتوصل إلى صاحب الحقيبة التي وصفت بأنها تحتوي على ,مواد مشبوهة''،مؤكدة أن الشرطة البلجيكية،التي رفعت من درجة تأهبها منذ التفجيرات التي استهدفت مطار بروكسيل قبل أشهر،عمدت إلى استعمال الكلاب المدربة لاكتشاف محتوى الحقيبة، وقامت بفتح تحقيق شامل حول الموضوع،ولم تسمح لركاب الطائرة بالمغادرة وأخضعتهم لتفتيش دقيق ولمراقبة جوازاتهم وأوراق الإقامة بالنسبة للقاطنين في الديار البلجيكية مؤكدة في السياق نفسه أن إخلاء المطار أدى إلى تعطيل حركية نقل المسافرين لساعات طويلة.