نبدأ جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية "المساء" التي أوردت أن ركاب طائرة كانت قادمة من بلجيكا إلى مطار العروي بالناظور عاشوا لحظات عصيبة بعدما عثرت الشرطة البلجيكية على ما اشتبهت في أنه "قنبلة في إحدى حقائب المسافرين. وأوضحت اليومية أن السلطات الأمنية في مطار "أنتويرين" رفعت درجة التأهب إلى حالتها القصوى، حيث قامت بنشر عناصرها في محيط المطار وتشديد المراقبة على مداخله، كما أنها أدخلت المطار بصفة كاملة تحسبا لوقوع هجوم إرهابي. وأضافت "المساء"، أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وفق مصادرها، بل إن السلطات الأمنية أطلقت تحذيرات من وجود مخططات إرهابية تستهدف مطار "أنتويرين" قبل أن تعمد إلى طلب تعزيزات أمنية تحسبا لتطورات محتملة. وأشارت إلى أن الشرطة حققت لساعات مع كل ركاب الطائرة وأغلبهم مغاربة، للتوصل إلى صاحب الحقيبة التي وصفت بأنها تحتوى على مواد "مشبوهة". إلى يومية "أخبار اليوم"، التي كتبت أن الرحلات الجوية بين المغرب وإسرائيل ستعود إلى العمل بعد 13 عاما من التوقف، وذلك حسب ما أعلنته وكالة الأسفار "بساط الريح" التي يوجد مقرها بإسرائيل. وأوضحت اليومية أن صحيفة "إيديعوت أحرنوت" ذكرت على موقعها الإلكتروني، أن الرحلات ستنطلق من تل أبيب إلى مراكشوالدارالبيضاء، وتتكلف شركة طيران إيطالية إسمها Neos بهذه الرحلات التي ستبدأ شهر ماي المقبل وستعمل لشهرين قابلة للتمديد، وستكلف الرحلة نحو 600 دولار. وأشارت " أخبار اليوم" أن مصدران مسؤولان بالمكتب الوطني للمطارات وبمطار مراكش نفيا علمهما بما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول إطلاق خط جوي غير مباشر يربط تل أبيب مع مدينتي الدارالبيضاءومراكش عبر مدينة صقلية الإيطالية. ونقرأ في يومية "الصباح" أن منطقة أفوس ضواحي الرشيدية، اهتزت على وقع جريمة قتل بشعة، بعد أن ذبحت أم ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات على الطريقة "الداعشية"، وأضرمت النار في المنزل محاولة قتل إبنتها الثانية ذات الخمس سنوات، والتي نجت من الموت بأعجوبة بعد فرارها من النزل. وأوضحت اليومية حسب مصادرها، أن الجريمة استنفرت عناصر الدرك الملكي للرشيدية، التي تمكنت من إيقاف المتهمة وهي في حالة نفسية مهزوزة، قبل أن تحيلها، صباح اليوم الأربعاء على الوكيل العام للملك بالمدينة بجناية القتل العمد وإضرام النار، بعد تعميق البحث معها. وأشارت اليومية أن تفاصيل الجريمة تعود إلى يوم الأحد الماضي عندما استغلت المتهمة مغادرة زوجها منزل العائلة، للعمل في حقول النخيل، فتوجهت إلى المطبخ وتحوزت سكينا، وأسقطت ابنتها أرضا، دون اكتراث لتوسلاتها، ذبحها من الوريد أمام أنظار ابنتها الثانية، ولم تكتف الأم بذبح طفلتها بل حاولت أيضا قتل إبنتها الثانية بالطريقة نفسها، إذ طاردتها في المنزل، إلا أن الطفلة احتمت بغرفة وأقفلت الباب عليها، ما دفع الأم إلى إضرام النار في قنينة غاز وباقي محتويات المنزل، لتتمكن ابنتها من مغادرة الغرفة وفتح باب المنزل والفرار وهي تصرخ من هول الجريمة البشعة، التي ارتكبت في حق شقيقتها. وأضافت "الصباح" أن الجيران تدخلوا الاطفاء الحريق وإشعار الدرك الملكي وزوج المتهمة بعد أن اعترفت لهم بقتل ابنتها.