« دفئ »، كلمة من ثلاثة أحرف، صنع منها شباب من مدينة سلا، « معجزة الإبتسامة »، ومنحوا عن طريقها أمانا لأفئدة أعياها الجوع وأثقلت الهموم كاهلها. المبادرة الفردية لأجل المنسيين، كانت عنوان رحلة الشباب الذين جعلوا من كل يوم خميس وجمعة، طقسا خيريا، لإشباع ما تيسر من بطون جائعة. فريق فبراير.كوم، تجند بالكاميرا والميكرو والعزيمة، واقتحم رفقة شباب « حملة دفئ » عالم مظلما، حيث يعيش من لا مأوى لهم، جبنا مدينة سلا نقطة نقطة، وانتهت مؤونة الشباب من أكل وغطاء، ولم ينتهي عدد « المشردين. وقفنا مصدومين أمام هوية وماضي هؤلاء، فمنهم الطبيب ومنهم الموظف والموجز.. واللائحة طويلة، غدرهم القدر وتلاعبت بهم الظروف إلى أن تحول ماضيهم المشرق إلى مستقبل حالك. إليكم الروبورتاج كاملا.