سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجامعة الوطنية للتعليم ل"فبراير.كوم": "البكالوريا الدولية الفرنسية" فيها تمييز بين أبناء المغاربة والمشكل ليس بالتدريس بالعربية أو الفرنسية أو حتى الإنجليزية
اعتبرحسن حيموتي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية في تصريح ل "فبراير.كوم" أن اتفاقية "البكالوريا الدولية الفرنسية" التي وقعها رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني مع نظيره الفرنسي فانسون بيون، أنها تشكل نوعا من التمييز بين أبناء المغاربة، مشيرا في الوقت نفسه أن إرسال التلميذ إلى نظام البكالوريا الدولية الفرنسية يفتح له جميع الآفاق بعكس الثلاميذ الآخرين. وأضاف أن المشكل ليس هو العربية أو الفرنسية حتى ولو درسنا بالإنجليزية ليس إشكالا وإنما يتعلق بسياسة التعليم في المغرب وجودته، وبإنتاج أطر مكونة تكوينا جيدا، متسائلا في الوقت نفسه "هل نريد الرجوع إلى البكالوريا الفرنسية القديمة لتجريبها ومعرفة نتائجها، أم نريد الرجوع إلى نظام الامتحان الوحيد في أخر السنة بدون اعتماد الامتحان الجهوي، أم أن الأمر يتعلق بالنفوذ الفرنسي وجلب النخبة المغربية إلى فرنسا ؟".
وأشار حيموتي أن الكل يقر بفشل السياسة التعليمية، في المقابل يتم طرح نموذج البكالوريا الدولية الفرنسية وهو ما يطرح أن هذه الاتفاقية هي البديل؟