لا يمكن أن تزور الزواية البودشيشية ويذكر اسم الله، دون أن ينتقل مريدوها إلى مرحلة، حيث ترتفع فيها أياديهم وأصواتهم ومنهم من يبكي ويصرخ وهو يتضرع إلى الله لطلب الرحمة والمغفرة، وهذا ما حضر في جنازة شيخ الزاوية حمزة بعد أن ووري الثرى أمس. عدسة « فبراير.كوم » تنقل لكم بالصوت والصورة لحظات يختلف حولها المغاربة، ومنهم من يعتبرها غريبة عن المجتمع المغربي، فيما يتشبث بها البعض الآخر.