الحج إلى مداغ ! إنه العنوان الذي ينطبق على ما يحدث منذ أن توافد العشرات منذ وقت مبكر على مداغ لدفن حمزة شيخ الزاوية البودشيشية. فالأجواء التي تشهدها القرية مهيبة، فالبقعة المتاخمة لمدينة بركان تعرف خطبا جللا حمل الآلاف المؤلفة إليها من شتى بقاع العالم، وفاة حمزة بلعباس، شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، ملأ مداغ حزنا وأسى، وألبسها لباس الأسف والحسرة على رحيل مشكاة نور كما اعتقد الملايين لعقود من الزمن، فنانون ورياضيون وساسة ومشاهير من مجالات مختلفة حضروا إلى الزاوية القادرية البودشيشية، قصد تشييع جثمان شيخ الذاكرين كما يلقب مريدوه. تشييع جنازة الفقيد الذي من المرتقب أن يتم عقب صلاة العصر، ينتظر أن يحضره ممثل للقصر الملكي وشخصيات سامية وأعضاء من الحكومة.