في سابقة من نوعها، سبق، منذ لحظات، وزير الدولة، السيد عبد الله بها، السيدة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، وألقى كلمة خلال المنتدى العربي حول المرأة والاعلام. تحدث عن المرأة المغربية وعن تقدمها، وعن مدونة الاسرة وقانون الجنسية، وانتقد الصورة النمطية للمرأة في الاعلام، التي تعيد نفس الصور والتمثلات، دون ان تعمي التطورات على ارض الواقع.
انه نفس المضمون الذي ستقف عنده السيدة الوزيرة، فهل يكفي ان يكون رجل الدولة، العلبة السوداء لرئيس الحكومة، وان يكون له وزن داخل حزب العدالة والتنمية، وفي صناعة القرار بحزب المصباح، كي يؤطر هذا اللقاء ويسبق السيدة الوزيرة، في لقاء شعاره:" المرأة والاعلام في ضوء المتغيرات الراهنة، نحو اعلام عربي منصف للمرأة"؟
ثمة تجارب سابقة، حرص خلالها رئيس الحكومة على ان يتحدث بعد السيدة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة، وهذا ما يطرح السؤال عن ما معنى ان يتقدم وزير الدولة الوزيرة المنظمة للنشاط، في خطوةلها رمزيتها، مع العلم ان السيد باها تحدث عن المجهودات التي تبذل في المغرب، لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في افق المناصفة.