عبّرت السيدة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، عن اعتزاز المغرب باختياره لاستضافة الدورة الأولى لمنتدى الإيسيسكو لأطفال العالم الإسلامي، مؤكدة، خلال افتتاح هذا المنتدى أمس بالرباط، العناية الخاصة التي يوليها المغرب للطفولة. وأكدت السيدة بسيمة الحقاوي أن انطلاق عمل هذا المنتدى والذي تستمر أشغاله إلى يوم الجمعة المقبل، لخير دليل على التزام الجميع بالنهوض بتحديات الطفولة في العالم الإسلامي، وتدعيم حق الطفل في المشاركة والاستجابة للمتغيرات التي تعيشها مجتمعاتنا الإسلامية، وتوفير بيئة تسمح له بالعيش بأمان وسط أسرة ترعاه وتوفر له جميع الظروف الملائمة، داعية أطفال العالم الإسلامي، الذين حلوا ضيوفا على المملكة المغربية، إلى التواصل فيما بينهم، والتعبير عن تطلعاتهم وآفاقهم في جو يسوده الحوار والاحترام، ويعكس غنى الحضارة الإسلامية المبنية على أسس السلام والتآخي والتعارف بين الشعوب والأديان والحضارات. وأشارت السيدة الوزيرة إلى الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في مجال الطفولة، من التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكولات الملحقة بها، إلى وضع خطط العمل والبرامج الرامية إلى النهوض بأوضاع الطفولة في وضعية هشة، كبرنامج "تيسير" لدعم تمدرس الأطفال، و"عملية مليون محفظة"..، إضافة إلى خطة العمل الوطنية للطفولة 2006-2015 "مغرب جدير بأطفاله"، الذي تعكف وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية على تحضير مرحلتها الثانية عبر إعداد سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة كجواب وطني لكل التحديات التي تطرحها حماية الطفولة من كل أشكال العنف. هذا، وأشادت السيدة الوزيرة بالتعاون الجاد والمثمر والمعهود للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، الذي تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالتعاون مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، شهدت إلقاء كلمات بالنيابة عن كل من السيد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد وزير الشباب والرياضة، والسيد وزير التربية الوطنية، إضافة إلى كلمة السيد المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل. تعليق الصورة: بسيمة الحقاوي في صورة تذكارية مع المشاركين في المنتدى