كشف مغاربة في تدوينات على « فيسبوك » أن تأييدهم لقرار مصالح وزارة الداخلية القاضي بحظر « البرقع » لا يعني أنهم مع ثقافة العري واختزال حرية المرأة في التبرج وارتداء الملابس الشفافة التي تظهر أكثر مما تخفي، بحسب تعبيرهم، وإنما تعني أنهم مع عودة المرأة المغربية إلى زيها الأصيل التي كانت تغطي به وجهها دلالة على الحشمة والحياء مثل اللثام والحايك والخمار. وكتب أحدهم في تدوينة أرفقها بصورة لنساء مغربيات باللثام والجلباب: « العودة الى الاصل فضيلة وكفى »، ما يعني بنظره أن البرقع لباس دخيل على المغربيات، بحيث تم تعويضه تدريجيا بالخمار واللثام منذ الثمانينيات من القرن الماضي. غير أن فيسبوكون آخرون عبروا عن عدم اتفاقهم مع من صفقوا لإجراء وزارة الداخلية الذي منعت بموجبه إنتاج وتسويق البرقع أو النقاب بمبرر أن هناك مجموعة من الألبسة والأزياء التي ترتديها المغربيات تندرج هي الأخرى ضمن ما يوصف ب « الدخيل » على الثقافة والهوية المغربية.