في خطوة غير مسبوقة، طالب حزب « الحضارة و التنمية » المنتمي للأغلبية الحاكمة في موريتانيا بضم الكويرة و إعلانها مدينة موريتانية. وقد قدم الأمين العام للحزب « أحمدو بمبا ولد باي » بلاغا لوسائل الإعلام الموريتانية يلتمس من خلاله تسوية ما يتعلق بالحدود الشمالية للجمهورية، داعيا الرئيس ولد عبد العزيز إلى إعلان الكويرة مدينة موريتانية، معتبرا أن المنطقة اليوم تحت سيطرة الجيش الموريتاني الذي لم يخرج منها منذ أن غادرها الإستعمار الإسباني حسب بلاغه. وأضاف الحزب في بلاغه: إن « لكويرة » لم تقع يوما تحت أي سيادة بعده ( أي بعد الإستعمار) غير سيادة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ولا لأي إدارة قانونية قبل ذلك. وتبعا لذلك طالب الحزب بالعمل الفوري على رسم الحدود البرية و كذا البحرية وفقا للقوانين المنصوصة دوليا هذا وقد أتى هذا البلاغ على بعد أيام قليلة من تصريحات الأمين العام لحزب اللإستقلال حميد شباط التي خلفت جدلا واسعا و غضبا شعبيا في الجارة الجنوبية للمملكة.