أصدر حزب الحضارة والتنمية الموريتاني المنتمي إلى ائتلاف الأغلبية بيانا أقل ما يقال عنه أنه عدائي ويمس مباشرة بالوحدة الترابية للمملكة بعدما طالب فيه بضم مدينة الكويرة رسميا إلى الجمهورية الموريتانية ما دام أنها تخضع منذ انسحاب الاحتلال الإسباني لسيطرتها . هذا وادعى الحزب في بيانه أن الجيش الموريتاني ظل يرابط بالكويرة منذ السبعينات لكونها لم تخضع أبدا لأي سيادة أخرى غير الموريتانية، وبالتالي بات من الواجب ترسيم الحدود البرية والبحرية للبلاد بحيث تشمل هذه المدينة . هذا ولم يصدر بعد أي بلاغ عن الخارجية المغربية حول هذا البيان الخطير والذي مس سيادة المملكة على واحدة من مدنه ذات الرمزية الكبيرة.