أعلنت الشبيبة الاشتراكية، تنديدها واستنكارها لما أسمته الهجوم العنيف والمتزايد للقوى الامبريالية والاستعمارية العالمية المتمثلة في الرأسمالية المتوحشة على الشعوب المستضعفة ومحاولة خلق بؤر للتوثر، وتفكيك كياناتها وضرب وحدتها واستغلال خيراتها وقتل أحلامها في تنمية حقيقية وغذ أفضل. كما عبرت في بلاغ توصل فبراير بنسخة منه، عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الشعب السوري في محنته وأزمته « المفتعلة »، مطالبة المنتظم الدولي بتحمل مسؤوليته في توفير الأمن والأمان للشعب السوري وضمان سلامة اللاجئين المرحلين قصرا جراء الحرب المدمرة. ومن جهة أخرى أعلن رفاق بنعبد الله، عن شجبهم للتطرف والإرهاب وخلق الفتن بكل بقاع العالم مهما كانت مبرراته ومصوغاته. وإقليميا أشادت الشبيبة بما وصفتها بالمبادرة التاريخية والخطوة الحكيمة التي أقدم عليها المغرب وتجديد ارتباطه ببعده الإفريقي وعودته إلى منظمة الإتحاد الإفريقي وفق استراتيجية مبنية على شراكة جنوب – جنوب قوامها الوضوح والتعاون الجاد، معلنة في الآن ذاته شجبها للسلوكات الاستفزازية والمنحرفة واللامسؤولة للدولتين الجارتين ضد الوحدة الترابية. وسجل الاشتراكيون امتعاضهم من الفراغ المؤسساتي الذي تعيشه البلاد منذ انتخابات سابع اكتوبر 2016 وما بعدها من استمرار لحالة الانتظارية والجمود التي طبعت الحياة السياسية من تعثر المفاوضات لتشكيل الحكومة و دخول المؤسسة التشريعية في عطالة مفتوحة، واستنكارهم للهجوم المتزايد على مكتسبات الشعب المغربي وضرب قدرته الشرائية، آخرها محاولة ضرب مجانية التعليم العمومي في خطوة غير مسبوقة للقضاء على ما تبقى من آمال الشعب وعموم الفقراء والكادحين.