عبرت الشبيبة الاشتراكية، عن امتعاضها الشديد من الفراغ المؤسساتي الذي تعيشه البلاد منذ انتخابات سابع أكتوبر 2016 وما بعدها من استمرار لحالة الانتظارية والجمود التي طبعت الحياة السياسية من تعثر المفاوضات لتشكيل الحكومة ودخول المؤسسة التشريعية في عطالة مفتوحة. وضمن السياق ذاته، استنكر المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية ما وصفه ب "الهجوم المتزايد على مكتسبات الشعب المغربي وضرب قدرته الشرائية، آخرها محاولة ضرب مجانية التعليم العمومي في خطوة غير مسبوقة للقضاء على ما تبقى من آمال الشعب وعموم الفقراء والكادحين". وعلى الصعيد الإقليمي، أشادت شبيبة التقدم والاشتراكية بالمبادرة التاريخية والخطوة التي أقدم عليها المغرب بخصوص تجديد ارتباطه ببعده الإفريقي وعودته إلى منظمة الإتحاد الإفريقي وفق استراتيجية مبنية على شراكة جنوب - جنوب قوامها الوضوح والتعاون الجاد. وشجبت الشبيبة ما أسمته "السلوكات الاستفزازية والمنحرفة واللامسؤولة للدولتين الجارتين ضد الوحدة الترابية"، منوهة في السياق ذاته بإطلاق المملكة للمرحلة الثانية لتسوية وضعية المهاجرين في وضعية غير قانونية لما تمثله من ترسيخ لمبادئ حقوق الإنسان وقيم التضامن. وعلى المستوى الدولي، نددت الشبيبة ب "الهجوم العنيف والمتزايد للقوى الامبريالية والاستعمارية العالمية المتمثلة في الرأسمالية المتوحشة على الشعوب المستضعفة ومحاولة خلق بؤر للتوثر وتفكيك كياناتها وضرب وحدتها واستغلال خيراتها وقتل أحلامها في تنمية حقيقية وغد أفضل". وعبر الذراع الشبابي لحزب التقدم والاشتراكية عن "تضامنه المطلق واللامشروط مع الشعب السوري في محنته وأزمته المفتعلة"، داعيا "المنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته في توفير الأمن والأمان للشعب السوري وضمان سلامة اللاجئين المرحلين قسرا جراء الحرب المدمرة".