عبر مجموعة من الأطباء عن تضامنهم مع البروفيسور الدكتور حسن بوكيند، المتابع في قضية خطأ طبي، وذلك خلفية اتهامه من قبل عائلة سيدة توفيت لديه بالمصحة، بعد أن أجرى لها عملية لشفط الدهون. وأكد ممثلو عدد من الهيئات والشخصيات النقابية والحقوقية والقانونية والمهنية، المجتمعين بمقر الجمعية المغربية لتأهيل ضحايا التعذيب، أنهم تدارسوا خلفيات ما أسموه « الحملة المسعورة للتشهير بالأطباء وبالجسم الطبي والتي اتخذت مؤخرا أبعادا خطيرة خصوصا ما تم من محاولات لتغليط الرأي العام حول قضية « بوكيند »، بتلفيق تهم كاذبة له بشأن ممارسته المهنية. وعبر الحاضرون في بلاغ توصل « فبراير » بنسخة منه، عن تضامنهم غير المشروط مع الدكتور بوكيند وكل ضحايا الفراغات التي تعرفها القوانين الجاري بها العمل والتي أصبحت تهدد مهنة الطب وتهدد علاقة الثقة الضرورية بين الطبيب والمريض. وأشار ذات المصدر: أن هذه الحملة ليست بريئة بل هي ممنهجة، وهدفها تلطيخ صورة الأطباء ومهنيي الصحة لدى المواطنين من أجل حسابات وأجندات أخرى لا علاقة لها بصحة المواطنين. وأضاف أن الحاضرين قرروا تشكيل لجنة وطنية ستراسل كل المسؤولين المعنيين بخصوص هذا الموضوع بكل جوانبه، وستعمل مع كل الفاعلين من أجل تغيير القوانين الجاري بها العمل والمتعلقة بالممارسة المهنية والمسؤولية الطبية والعاملين في المجال الصحي والتي من شأنها أن تكون متوازنة وتضمن حقوق كل الأطراف.