حذرت هيئات مهنية طبية وحقوقية ونقابية، من التشهير بالأطباء وتلطيخ صورتهم لدى الرأي العام، متهمة المسؤولين عن الصحة في البلاد بتبني "خطاب يحرض المواطنين ضد مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم، واكتفائهم بإجراءت ترقيعية وشعبوية عوض الاعتناء الفعلي بصحة المواطنين وإنصاف المهنيين والإنصات لهمومهم لمعالجة كافة الاختلالات". واتهمت 14 هيئة في بلاغ مشترك، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، وسائل إعلام بتضليل الرأي العام عبر تحميل الأطباء ومهنيي الصحة مسؤولية سوء أحوال قطاع الصحة وثغرات القوانين الجاري بها العمل، معلنة تضامنها مع البروفيسور حسن بوكيند "جراء الافتراءات التي وجهتها له إذاعات دون دليل". واعتبرت الهيئات المذكورة أن ما وصفتها بالحملة التي تستهدف الأطباء هي "حملة ممنهجة غير بريئة هدفها تلطيخ صورة الأطباء من أجل حسابات وأجندات أخرى لا علاقة لها بصحة المواطنين"، مؤكدة على الدور الحيوي والأساسي للأطباء لتوفير خدمات صحية جيدة للمواطنين. ودع البلاغ وزارات العدل والصحة والأمانة العامة للحكومة، إلى "فتح نقاش وطني هادئ وجريء يشارك فيه كل الفاعلين المعنيين هدفه جرد الإشكالات المطروحة وإيجاد الحلول الملائمة، ومن ضمنها تغير النصوص القانونية الجاري بها العمل". وأعلن البلاغ ذاته، عن تأسيس ائتلاف وطني يضم هيئات حقوقية ونقابية وطبية ومهنية ومدنية من أجل الدفاع عن حق المواطن في الصحة وفي العلاج، تحت اسم "الائتلاف الوطني للدفاع عن المريض وعن الطب والمهن الصحية"، داعيا الهيئات المهنية وعلى رأسها الهيئة الوطنية للأطباء إلى ممارسة صلاحياتها كاملة كما نص عليها القانون. وفيما يلي الهيئات الموقعة على الائتلاف :