عبّر وزير التجهيز والتقل عزيز رباح عن استيائه من الاتهامات التي وردت على لسان النائبة البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد، والتي مفادها أن هناك ضغوطات على بعض رؤساء الجماعات القروية بتزنيت لتغيير ألوانهم الحزبية من أجل الاستفادة من برمجة بعض الطرق. الاتهامات التي سردتها زوجة عامل المحمدية ثم انصرفت، جاءت خلال أشغال لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، والتي نظمت يوما تواصليا حول موضوع حوادث السير بالمغرب واستراتيجية عمل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
وقبل تعبير الوزير عن استيائه، بادر نائب برلماني من المعارضة، محمد جمال بوزيدي تيالي عن حزب الاستقلال، إلى الدفاع عن وزارة التجهيز والتقل، وقال إنها لا تعرف المحاباة، وأبرز أنه لا يجد حرجا في التنويه بالمقاربة التي تشتغل بها وزارة التجهيز والنقل، وأن هذه الوزارة تتعامل على قدم المساواة مع كافة المنتخبين على اختلاف انتماءاتهم السياسية.