حصل فبراير، على معطيات جديدة تتعلق بحادث اشتعال النيران في حافلة للنقل العمومي بمراكش قبل حوالي ساعة من الآن، تفيد أن هذه ليس المرة الأولى التي يحدث فيها الأمر، بل سبق أن وقع عدة مرات نتيجة أعطاب تقنية في الحافلات. وأضاف مصدر عاين حادثة اليوم، إن شركة « ألزا » المحتكرة لحافلات النقل العمومي بمراكش، تقدم خدمات متردية الجودية مقابل أسعار مرتفعة، مشيرا إلى أن الحالة المهترئة وغير السليمة للحافلات، تجعل الزبائن في حالة حذر وخوف. وأكد المصدر ذاته أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان سبق أن دعت إلى فك العقدة مع الشركة وتعويضها بأخرى تراعي خدمة المواطن، دون أن يجد صوتها استجابة من لدن المسؤولين. يذكر أن منطقة المحاميد بمدينة مراكش، شهدت مساء اليوم حالة استنفار أمني كبير، عقب اندلاع حريق مهول داخل حافلة للنقل العمومي، مما اضطر الركاب لتكسير الزجاج والنجاة بأنفسهم من خلال الفرار عبر النوافذ. وفور اندلاع الحريق الذي يرجح أن يكون بسبب عطل تقني، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، مرفقة بشاحنة تابعة للوقاية المدينة والتي تعمل على إخماد النيران التي التهمت الحافلة بالكامل. وبالرغم من خطورة هذا الحريق فإنه ولحسن الحظ لم يخلف خسائر في الأرواح، إلا أنه خلف خسائر مادية جسيمة.