تمكن مواطنون بدوار أيت حمودن نواحي تنغير من بناء قنطرة لمواجهة فيضان وادي « دادس » والذي راح ضحيته ضحايا كثر على مر السنوات. وكشف عدد من ساكنة المنطقة ممن ظهروا على شريط فيديو نشره موقع محلي أن بناء القنطرة تم بفضل المحسنين أو من أسمته سيدة قدمت شهادتها بأهل الله، مشيرة أن ساكنة الدوار تضطر لشراء الغاز والماء في فصل الشتاء وأن الأطفال يجد صعوبات في الوصول لمدارسهم حيث يقطعون مسافات طويلة للوصول لمكان يدعى « تيزي ». وفي ذات السياق كشف مواطن آخر أن بناء هذه القنطرة تم بمساعدة الجميع دون تدخل أو مساعدة من جمعية مدنية معينة أو السلطات المحلية، مذكرا بمدى تجاوب الجميع لفك العزلة عن دواويرهم. وكشف أحد المهاجرين المغاربة بفرنسا والذي كان يعمل في بناء القناطر والملاعب حسب ما أعلنه في ذات الشريط أنه متقاعد لذا اختار أن يتضامن بخبرته في بناء القناطر حيث وضع لها تصميما لمواجهة الفيضانات، حيث أكد أن هذه القنطرة قادرة على حمل ما يقارب 12 طن ويبلغ طولها حوالي ثلاثة أمتار ونصف.