قال المؤرخ الإسرائيلي «يغان بين نوم» أن الجنرال أوفقير ليس هو الشخص الذي اغتال المعارض المهدي بنبركة، وأضاف أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يكن هو الآخر يريد تصفية بنبركة، بل إنه كان يود عودته إلى المغرب، وأرسل له في هذا الشأن مساعده رضى كديرة. وقال المؤرخ الإسرائيلي، كما جاء في موقع « لوسيت أنفو» أن الذي اغتال المهدي بنبركة هو الكولونيل أحمد الدليمي، بمساعدة الشتوكي، بعد غطس رأسه في حوض من الماء. بعدها، يقول نفس المصدر استعان الدليمي بجهاز المخابرات الإسرائيلية، والذين ساعدوه في التخلص من جثة المهدي بنبركة في ضاحية «سان جيرمان» شمال العاصمة الفرنسية باريس. وأكد المؤرخ الإسرائيلي أن هذه المعلومات حصل عليها من رجال المخابرات الإسرائيلية. وتجدر الإشارة إلى أن مصير جثة بنبركة وقاتليه، شكلت موضوع بحث لعدد من المهتمين، واختلفت الروايات بهذا الشأن، منها من أشارت إلى دفن جثته في أرض بني عليها مسجد بباريس، وأخرى أشارت إلى تذيوبها في حوض من الأسيد بدار المقري بالرباط…