كشف المؤرخ الاسرائلي "إيغال بين بون"، وهو متخصص في العلاقات الإسرائيلية المغربية، عما اعتبرعا حقائق جديدة في قضية اغتيال المهدي بنبركة، مشيرا إلى أن الجنرال أوفقير لا علاقة له بالاغتيال. وحسب موقع "لوسيت أنفو"، فقد أشار "إيغال"، إلى أنه أجرى في وقت سابق مناقشات مع المخابرات الاسرائلية، فقدموا له حقائق أخرى، مضيفا أن الملك الحسن الثاني لم يكن يرغب في اغتيال بنبركة، لهذا السبب أرسل مستشاره أحمد رضا كديرة لإقناعه بالعودة إلى المغرب. وأضاف "إيغال"، أن المسؤول عن الاغتيال هو الجنرال أحمد الدليمي، الذي لم يأخذ الاذن المباشر من الملك لاغتيال بنبركة، "حيث قام بتعذيب بنبركة عن طريق غطس رأسه في حوض سباحة، واحتمال ان يكون القتل بهذه الطريقة" يقول المتحدث ذاته. وأوضح المؤرخ، أن الدليمي بعد وفاة بنبركة، تخوف من" فعلته فقام بالاتصال بالموساد حتى يقترحوا عليه حلا لإخفاء الجثة، وهنا يضيف المتحدث ذاته، "عمل ضباط من الموساد بباريس على إخفاء جثة بنبركة في احدى ضواحي باريس وبالضبط في منطقة سان جيرمان شمال شرق باريس"، وهي رواية تظل مشكوكة في صحتها. وحسب المتحدث ذاته، المعارض المغربي بنبركة، كان في اتصال دائم مع "غولدا ماير"، الوزير الاسرائيلي السابق، بالإضافة إلى الموساد، لكن "عندما طالب في إحدى الأيام بنبركة أسلحة منهم، تم قطع العلاقات معه".