كشفت مصادر مطلعة أن السباق بدأ نحو رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية. فقد أطلق عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، حملة ليصبح رئيسا لها في حالة تأكد مغادرة الجنرال لهذا الجهاز بشكل نهائي. وكان كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية قد بدأ في الترويج في كونه المرشح الوحيد المؤهل لخلافة الجنرال بشكل قانوني. وفي نفس السياق، كشف مصدر مطلع من وزارة الشبيبة والرياضة، أن أيام الجينرادكور دارمي، حسني بنسليمان، على رئاسة اللجنة الوطنية الاولمبية المغربية، باتت معدودة، بعد الحصيلة الباهتة للمشاركة المغربية، في منافسات الالعاب الآولمبية « ريو 2016′′، التي استضافتها البرازيل، شهر غشت الماضي. وأوضحت نفس المصادر، أن خليفة حسني بنسليمان، على رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية، سيكون مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية.