هذا الشاب تحدثت عنه جرائد كبرى في إيطاليا اليوم ويمثل نقطة ضوء وسط بحر من الظلام سببه مغاربة يرتكبون حماقات بشكل يومي في إيطاليا. الشاب عثر على حقيبة نقود فقدها أحد الإيطاليين، ولأجل تسليمه لصاحبه تجشم سفر مسافة 86 كيلومترا، ليصل حيث منزل صاحبه. صاحب الحقيبة لم يصدق نفسه عندما توصل بمكالمة من زوجته تخبره بأن مغربيا سافر حتى بيتهم ليسلمه لها، خاصة أنها تحتوي على مبلغ مالي وبطاقات بنكية ورخصة السياقة وبطاقة الهوية. المواطن الإيطالي، وهو رجل أعمال ثري، تفاجأ بسلوك المواطن المغربي، فدخل إلى « فيسبوك » ونشر القصة مرفقة بصورة الشاب وهو أمام بيته في المغرب، كي يبرز ضعف وضعه المادي وقلة ذات يده،، ومما كتب: « حسنا..إنني أشعر بالخجل كثيرا إن كنت في وقتٍ ما قد فكرت في إصدار أحكام قبلية،أخجل إن كنتُ قد ظننتُ سوءا، أخجل إن كنتُ أظن أن الصدق مرتبط بلون معين، وبلون البشرة..بطبيعة الحال عرفتُ كيف أشكر هذا المغربي على تصرفه، لكن الشكر الحقيقي هو الذي أوجهه له على الدرس الذي لقّنهُ إيّاي في هذه الحياة.. »