كشف مصدر مطلع أن ستة فرق برلمانية، وجهت رسالة إلى رئيس مجلس المستشارين، بخصوص صفقة شراء سيارات من نوع ميرسيديس. ويتعلق الأمر بكل من الأصالة والمعاصرة، والاستقلال للوحدة والتعادلية، والعدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار. وقد طالبت الرسالة بتمكين الفرق البرلمانية كهيآت وليس كأشخاص من سيارة تكون رهن إشارتها لقضاء بعض الأغراض، في إطار المهام الموكولة دستوريا إلى المجلس بكل مكوناته. ووضع السيارات، التي تم اقتناؤها رهن إشارة أجهزة المجلس كلها، ورفضت أن يتم تسليمها لأشخاص بعينهم. وتأتي هذه الرسالة، وفق مصدر مطلع، بعدما تناهى إلى علم الفريق البرلمانية بالغرفة الثانية أن عددا من خلفاء الرئيس، والأمناء، والمحاسبين، يضغطون على رئاسة المجلس ليحصل كل واحد منهم على سيارة تكون رهن إشارته شخصيا و من أجل عقلنة استعمال هذه السيارات حتى لا تتحول إلى امتياز يمنح لأشخاص بعينهم.