كذب وزير الشباب والرياضة محمد أوزين خبر اقتنائه لسيارة ميرسيديس فخمة على حساب "أموال الشعب". وأوضح الوزير عبر صفحته على الفايسبوك، "أنه لحد الآن لم يقم أي وزير في الحكومة الحالية باقتناء أية سيارة، وأن السيارة التي يركبها الوزير هي سيارة قديمة في ملكية وزارة المالية اقتنتها عن طريق المناقصة saisie وكانت في مرآب الوزارة مخصصة لمسؤولي البنك الدولي وكبار المسؤولين الماليين الأجانب ووضعتها رهن إشارة وزارة الشباب والرياضة لأنها لا تملك سيارة خاصة بالوزير". واستعمل أوزين لغة "قاسية" إذ عبر بالقول " لهذا اعذرونا إن لم نعر نباح الأقلام المأجورة ادنى اعتبار فمهما علا صوتها فذلك لن ينال من عزيمتنا في إصلاح وتطوير ما تحملنا مسؤولية تدبيره أما هم فليسوا في موقع إعطاء الدروس". وكانت مجلة أسبوعية فرونكفونية قد أشارت في عددها الأخير لاقتناء أزين لسيارة ميرسيديس بمبلغ 70 مليون سنتيم.