يبدو أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يتجه إلى الخروج في مسيرة شعبية أخرى، ضد قرارات حكومة عبد الإله بنكيران. خروج شباط، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي للحزب الذي يقوده، حسب ما أعلن عنه بيان للاتحاد، سيكون في شهر فبراير المقبل. غير أن البيان الكبير، لم يحدد فيه شباط، الموعد بشكل مضبوط، ما إذا كان في بدايته أو آخره، أو قد يستغل تاريخ خروج حركة 20 فبراير للشارع، ورغبتها في إحياء الذكرى الثالثة، ويخرج أيضا فيها. فهل سيخرج حميد شباط في ذكرى 20 فبراير ويستغل مطالب الحركة الشبابية لتصفية حسابات سياسية؟ وما سيكون قرار مجلس الحركة، في حال ما قرر شباط وحزبه التظاهر في نفس الموعد؟ الأيام القادمة كفيلة بالجواب.