تعرضت طفلة في الخامسة عشرة من عمرها للاغتصاب وللاحتجاز خمسة أيام في بيت مغتصب يبلغ من العمر 24 سنة، والكائن بحي الألفة في الدارالبيضاء، حيث كانت الفتاة القاصر في طريقها من المدرسة إلى بيت أسرتها، قبل أن يباغثها المطر فاضطرت إلى الاحتماء بسور المدرسة، قبل أن يفاجئها تعرض الجاني لها وهو في حالة تخدير واضحة، كاتما صرختها ومسنفيدا من خلو الطريق من المارة ليقتادها إلى فيلا تعود ملكيتها لوالدتها، ويعتدي عليها لمدة خمسة أيام، حجزها فيها داخل محل سكناه. وقالت "صحيفة الناس" في عدد الأربعاء 22 يناير أن الطفلة تعاني من مرض في الكلي بعد أن استأصلت إحدى كليتيها في صغرها، وخضعت لأربع عمليات جراحية أصعفت بنيتها الجسدية، حيث تبدو كطلفلة في ال11 من عمرها مع أنها في ال15، وبالرغم من ذلك، حسب ما قالت عائلة الضحية، فإن الجاني لم يرحمها واحتفظ بها في فيلا عائلته خمسة أيام متتالية دون أن تعلم عنها عائلتها أي شيء!