قال محمد حصاد وزير الداخلية أن « التحقيقات التي باشرتها السلطات المغربية في قضية وفاة « محسن فكري » بمدينة الحسيمة الذي توفي « مطحونا » داخل شاحنة للنفايات ستذهب إلى أبعد مدى ». حصاد الذي تحدث، اليوم الخميس داخل مقر وزارة العدل والحريات التي تنظم حفل « الأبواب المفتوحة » أوضح أن التعليمات التي أصرها الملك ستطبق حرفيا، مؤكدا في ذات السياق أن كل من ثبت تورطه في هذه القضية ستتم محاسبته. في نفس السياق، قال وزير الداخلية المغربي أن « دعاة الاحتجاج » معروفون وسيتم التعامل معهم وفق ما ينظمه القانون، في اشارة الى دعوات الاحتجاج ضد « الحكرة » التي تعرض لها الشاب الحسيمي، حيث شهدت أزيد من 40 مدينة وقرية مغربية مسيرات ووقفات احتجاجية للمطالبة بالتحقيق ومحاسبة المتورطين في القضية التي أسالت الكثير من المداد.