دعا نشطاء مدنيون بالريف إلى محاسبة البرلمانية خديجة الزياني، وإقالتها من منصبها، عقب تعليقها المثير للجدل الذي نشرته أمس على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وأطلق النشطاء، وعلى رأسهم عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم، حملة وعريضة احتجاجية لجمع التوقيعات معتبرين أن وصف « اريافة » بالأوباش يهدد وحدة الوطن واستقراره، ويهدد كل مسلسل للإنصاف والمصالحة . وطالب النشطاء بمحاسبة ومحاكمة لزياني بتهم، المس بوحدة الوطن وتهديد استقراره، والدعوة إلى التمييز على أساس العرق. ويذكر أن خديجة الزياني كتبت أمس على صفحتها في موقع الفيسبوك تدوينة اعتبرت مسيئة لأهل الريف وتنقيصا من شأنهم.