بعدما طالبها نشطاء بتقديم استقالتها أقدمت البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري "خديجة الزياني" على سحب تدوينتها المثيرة للجدل، ونشرت اعتذارا لسكان الريف بعدما وصفتهم بالأوباش. خديجة الزياني كتبت على حائطها الفايسبوكي بأنها كانت تشعر بالاستفزاز لأنها شاهدت صورا يحمل فيها متظاهرون أعلاما أجنبية لكنها علمت أن تلك الصور مفبركة فسحبت تدوينتها ، وفي نفس السياق قالت الزياني أن سياق كتابتها للتدوينة المستفزة يحكمه سياق خاص وهو سياق الدعوة إلى "رفض استعانة أي جهة مهما كانت، بجهات خارجية من أجل خدمة أجندة خاصة هدفها نشر الفتنة و زعزعة استقرار الوطن" . في مقابل ذلك عبر عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، مما جاء في تدوينة البرلمانية خديجة الزياني، رافضين اعتذراها، وطالبوا بمحاكمتها، لكونها تحمل صفة "نائبة" مفروض أن تمثل الشعب في البرلمان لا أن تصفهم بالأوباش.