عقب المنشور الذي تداوله روّاد موقع « فايسبوك »، لصاحبته النائبة البرلمانية خديجة الزياني، تصف فيه أهل الريف ب »الأوباش »، بادر فاعلون إلى فتح عريضة على شبكة الأنترنيت لجمع توقيعات المواطنين من اجل المطالبة بإقالة البرلمانية المعنية بالأمر من كل مهامها السياسية. وقال عبد السلام بوطيب في تصريح للصحافة »عندما اشتغلنا ملكا وشعبا بدون ملل أو كلل، لسنوات طويلة، وقاسية، وبدون مزايدات عن ملف المصالحة والإنصاف، بالرغم من الألم الساكن بدواخلنا من جراء سنوات الاعتقال و العذاب، كان ذلك بصدق ومن أجل الوطن، من أجل طي الصفحة الأليمة والتقدم إلى الوطن المتسع للجميع، وكنا نعرف جميعا أن الأمر صيرورة طويلة ومعقدة، خلالها يمكن أن تحدث تجاوزات مثلما حدث بالحسيمة وذهب ضحيتها أحد شباب الأمة، خاصة وأن الحكومة الحالية تراجعت كليا عن توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في الشق المتعلق بنشر ثقافة حقوق الإنسان في أوساط القائمين على تنفيذ القانون ». واسترسل الفاعل السياسي بوطيّب « بالرغم من هذه الصعوبات التي يقر بها مختلف الخبراء في البناء الديمقراطي نشر حقوق الإنسان، إلا أننا لم نكن نفكر يوما أن تخرج مسؤولة سياسية بتصريح خطير يهدد وحدة الوطن واستقراره، ويهدد كل مسلسل الإنصاف والمصالحة المتوقفة بخلفية سياسية دينية، لذا لا مفر اليوم أمام قادة حزبها إلى إقالة هذه البرلمانية من كل مسؤولياتها السياسية، بما فيها البرلمانية، ومتابعتها بتهمة المس بوحدة الوطن وتهديد استقراره والدعوة إلى التمييز على أساس العرق »، قبل أن يدعو بوطيب إلى التوقيع بكثافة على العريضة الواردة عبر هذا الرابط: Presidentàmemoirecommune.org