كشفت ترتيبات الترشح لمجلس النواب عن مؤشرات اصطدام بين الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي أعلن في اجتماع للفريق ترشيح الحبيب المالكي لهذا المنصب، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي يتجه إلى قطع الطريق أمام الأغلبية المرتقبة، وتكرار سيناريو مجلس المستشارين. ومن شأن ترشيح الحبيب المالكي أن يخلط الأوراق سيما أن البام يتوفر على عدد مهم من المقاعد البرلمانية بمجلس النواب، كما تربطه علاقات قوية ببرلمانيين في أحزاب أخرى قد يصوتون ضد مواقف أحزابهم، خاصة داخل الاتحاد الاشترامي والاستقلال والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، وهو السيناريو الذي وقع في الانتخابات الخاصة برئاسة مجلس المستشارين. تفاصيل أخرى في «الصباح» في عدد غد الجمعة.