أكد بلاغ صادر عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الأخبار التي تم تداولها مؤخرا بشكل واسع على المواقع الإخبارية، ومفادها أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بصدد اتخاذ إجراءات « استثنائية » للتخفيف من معضلة الخصاص على مستوى الأطر التربوية، وذلك بالإعلان في القادم من الأيام عن مباريات التوظيف في وجه الأساتذة المجازين والأطر التربوية خريجة البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي. وأكد البلاغ، الذي حصل « فبراير. كوم » على نسخة منه، على « الموقف الثابت للنقابة الوطنية للتعليم، والذي عبر عنه في بيان الدخول المدرسي لهذه السنة، والمتجلي في الحاجة الوطنية والتربوية إلى انقاذ المدرسة العمومية، وضرورة اتخاذ تدابير استعجالية لتغطية الخصاص المهول في الموارد البشرية ». وجدد المكتب تأكيده على ما وصف ب « موقفه المبدئي والثابت بضرورة ضمان مقعد لكل تلميذ، وتغطية الخصاص في الموارد البشرية عن طريق التوظيف بهدف انقاذ السنة الدراسية، والحفاظ على مصالح التلاميذ وحقهم في تعليم عمومي جيد مجاني للجميع ». وفق ما جاء في ذات البلاغ. وعبر رفاق الأموي في ذات البلاغ عن تشبتهم ب « التزام وزارة التربية الوطنية بتوفير كل الضمانات لتمتيع المستفيدين من عملية التوظيف بكافة الحقوق والمكتسبات المنصوص عليها في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية ». وجدير بالذكر أن الأطر التربوية المعطلة، التي تواصل التعبئة من أجل انجاح مسيرتها الإحتجاجية المقبلة المقررة بالدار البيضاء، يوم ال 16 من اكتوبر الجاري، أصدرت بلاغا عبرت من خلاله عن رفضها لإجراء التوظيف ب « الكونطرا » التي تعتزم وزارة بلمختار اعتماده لحل مشكل النقص الكبير في الأطر التربوية، مؤكدة في نفس الوقت تمسكها بحق الإدماج في قطاع التعليم العمومي دون قيد أوشرط.