قالت وئام لمحرشي (21 سنة) أصغر برلمانية في ظل الولاية التشريعية الجديدة، أن ترشحها لحيازة مقعد برلماني جاء بطلب من ساكنة وزان حيث تنحدر . وأكدت وئام في اتصال مع فبراير أن تشجيع الساكنة ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة بالمنطقة، دفعها إلى خوض غمار السياسة، خاصة وأن والدها العربي « المرحشي سياسي وبرلماني لولاية ثانية، وبالتالي « فقد كنت على علم دائما بتحديات تسيير الشأن العام، وتتلمذت السياسة على يده. تقول وئام عن بداية تجربتها السياسية الأولى « هي تجربة غنية، واستفدت منها كثيرا على عدة مستويات، أهمها التواصل المستمر مع الساكنة، التي تفاعلت معي بشكل إيجابي، وأسعدني أن الساكنة وضعت يدها في يدي ومنحتني 25 ألف صوت » ووجهت وئام رسالة إلى الرأي العام الوطني، والشباب خاصة، تخبرهم أنها شابة وترشحت في منطقة جبلية، وحصدت عددا كبيرا من الأصوات، ما اعتبرته دليلا كافيا أن الشباب يستطيع أن يمارس السياسة، ويكسب ثقة المواطنين، كما وجهت الرسالة ذاتها إلى النساء، تحثهن من خلالها على تكثيف الجهود للمضي نحو تحقيق مناصفة تضمن للنساء حقوقهن وتعزيز مكانتهن في المجتمع. كما أبدت البرلمانية رغبتها في محاربة كل أشكال الفقر في منطقتها، ومساعدة الشباب العاطل، مؤكدة أن ملف تقريب المرافق العمومية والخدمات الصحية لساكنة القرى سيترأس أولوياتها في هذه الولاية.