أشاد بلاغ صادر عن المكتب السياسي للحركة الشعبية الذي انعقد أمس الأربعاء وخصص لإجراء تقييم أولي لسياق وحصيلة الحركة الشعبية في الإستحقاقات الإنتخابية ليوم 7 أكتوبر 2016، « بضمانات الشفافية والنزاهة التي طبعت هذا الإستحقاق بحرص ملكي سامي وشهادة العديد من الدول العريقة في الديمقراطية وباعتراف الملاحظين الوطنيين والدوليين الذين واكبوا عملية الإقتراع ». ودعا البلاغ، الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، إلى « تعزيز الممارسة الديمقراطية والتراكمات الإيجابية التي راكمتها بلادنا الآمنة والمستقرة من خلال تحصين التعددية السياسية التي كانت الحركة الشعبية وستظل من المبادرين إلى الدفاع عنها وترسيخها » كما عبر نفس البلاغ عن اعتزاز الحزب بحرص الملك محمد السادس على « تفعيل المقتضيات الدستورية واحترام المنهجية الديمقراطية بتعيينه لرئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر النتائج الإنتخابية »، مهنئا في نفس الوقت « حزب العدالة والتنمية على تصدره للنتائج الإنتخابية وكذا تهنئة كافة القوى السياسية على مساهمتها في إنجاح هذه الإسحقاقات وعموم المواطنات والمواطنين على تفاعلهم الإيجابي ». وخلص الإجتماع إلى تشكيل لجنة منبثقة عن المكتب السياسي لتتبع ومواصلة التقييم المفصل والدقيق لأجواء ونتائج الإستحقاق الإنتخابي في أفق عقد دورة المجلس الوطني للحزب في غضون الأيام المقبلة، وفق ما جاء في ذات البلاغ. وأوضح أعضاء المكتب السياسي أن خبر تقديم امحند العنصر استقالته من رئاسة الحزب الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام يندرج ضمن « الأخبار الزائفة الساعية «فاشلة» إلى التشويش على تماسك ووحدة الصف الحركي، داعين « الإعلام الوطني إلى استقصاء الأخبار من مصادرها الموثوقة خدمة لرسالة الإعلام النبيلة. »